لا شك أن موضوع جلب الحبيب وعودة العلاقات العاطفية يشغل بال الكثيرين، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالحبيب العنيد أو الزواج أو حل الخلافات بسرعة. ومع تعدد الطرق بين الشرعية والشعبية، برزت أساليب مثل مفعول شمعة المحبة أو جلب الحبيب في ساعة، بالإضافة إلى طرق مثل سحر جلب الحبيب أو جلب الحبيب بالنظر إلى صورته بالجوال وحتى سحر الشمع الأبيض وجلب الحبيب بسرعة.
يُعد إشعال شمعة المحبة من أشهر الطقوس في الروحانيات، حيث يتم إشعال الشمعة البيضاء مع ترديد أدعية أو طلاسم مخصصة بهدف جلب الحبيب أو زيادة المحبة بين الطرفين.
عادةً، يقال إن مفعول شمعة المحبة يبدأ من اليوم الأول أو خلال 3 إلى 7 أيام من أداء الطقس، ويعتمد ذلك على قوة النية، وصدق الرغبة، وطريقة تنفيذ العمل. لكن الخبراء ينصحون بعدم الاعتماد فقط على الطقوس، بل الاهتمام بتطوير الذات والتواصل الصادق.
كثير من المواقع والشيوخ يروجون لإمكانية جلب الحبيب في ساعة عبر طلاسم أو أدعية أو أعمال روحانية، ولكن الحقيقة أن نتائج العلاقات القوية تتطلب وقتًا وصبرًا. قد تحقق بعض الأعمال نتيجة سريعة خاصةً إذا كان الطرف الآخر يحمل مشاعر دفينة، لكن يظل الحل الأكثر أمانًا هو الدعاء والعمل على التواصل الفعّال.
انتشر استخدام الشمع الأبيض لجلب الحبيب في المجتمعات الشعبية، حيث يُقال إن كتابة اسم الحبيب على الشمعة البيضاء وإشعالها مع قراءة طلاسم أو أدعية خاصة يساعد في تقريب الحبيب أو عودة الزوج أو الزوجة.
ومع ذلك، حذر الشيوخ الروحانيون الموثوقون من الاعتماد على سحر الشمع الأبيض أو جلب الحبيب بالملح لما قد يحمله من آثار نفسية أو شرعية خطيرة.
طرق مثل جلب الحبيب بالنظر إلى صورته بالجوال أو جلب الحبيب بالصورة انتشرت حديثًا على مواقع التواصل، حيث يقال إن تكرار أدعية أو تخاطر أثناء النظر لصورة الحبيب يؤثر في الطاقة الروحية ويعجل رجوعه. رغم شهرتها، يوصي الخبراء بأن يكون العمل مقرونًا بالنية الصافية وعدم إلحاق الأذى بالآخر.
الكثير يلجأ إلى طلسم جلب الحبيب أو سحر جلب الحبيب بحثًا عن حلول سريعة. لكن ليس كل شيخ روحاني أو ساحر لديه القدرة الحقيقية أو النية الصافية. لذا يُفضّل دومًا التعامل مع شيخ روحاني مضمون أو الشيخ الروحاني الذي يستخدم القرآن والأدعية، ويبتعد عن السحر السفلي.
إذا كان الهدف جلب الحبيب للزواج أو استرجاع الحبيب العنيد أو جعله يتصل بك، فالأفضل دائمًا الجمع بين العمل الروحاني الشرعي والدعاء والصبر، والابتعاد عن أي عمل قد يحمل ضررًا نفسيًا أو اجتماعيًا.