منذ مئات السنين، لا زال الشمع يحتل مكانة خاصة في قلوب الباحثين عن الحب، وإعادة الروابط التي أنهكها الفراق أو الجفاء. هناك من يؤمن أن شمعة جلب الحبيب وحدها كفيلة بإعادة من ذهب بلا رجعة، وهناك من يرى أن سر النتيجة يكمن في الجمع بين الشمع، الدعاء، ومعرفة طلاسم المجربين.
تجربة جلب الحبيب بالشمعة تعتمد على التكرار، وصفاء القلب، وعدم المزج بين وصفات متعارضة في نفس الوقت.
في الروحانيات، الشمع له سر خاص في كل بيت.
يرتبط اسم شمع المحبة والشمعة لجلب الحبيب بذاكرة الأمهات والجدات. في المدن الكبرى والصغيرة، كل فقيه أو شيخ روحاني عنده وصفة خاصة لاستخدام الشمع في إعادة العلاقات.
سواء كتبتها بالشمع أو الشمعة أو حتى "جلب بالشمعة"، النية هي الأصل.
ما يهم هو الالتزام بالخطوات، وأن يكون اختيار الشمعة عن اقتناع:
يكثر الحديث عن شيخ روحاني مضمون أو فقط شيخ روحاني يمكنه فك السحر أو جمع الحبيب.
السر ليس في اسم الشيخ أو شهرته فقط، بل في صدقه، خبرته، وبعده عن الدجل.
ينصح دائمًا بالتعامل مع شيخ روحاني مجرب وله سمعة حسنة، خاصة إذا لجأت إلى الطلاسم أو كتب الأسرار القديمة.
يرغب الكثير في تحميل كتاب حكمة الحكماء في علم السيمياء والكيمياء pdf أو كتاب الصولجان في الاستيلاء على بنات الجان، بحثًا عن طلاسم جلب وتهيج النساء أو وصفات جديدة لم يسمعوا بها من قبل.
الحذر هنا واجب؛ إذ أن بعض الطلاسم خطيرة، ويجب ألا تُستخدم دون علم أو توجيه شيخ روحاني مضمون.
ليس كل شمع يعطي نفس النتيجة، بل تختلف التجربة حسب:
أضف إلى ذلك استخدام الأعشاب أو البخور مع الشمعة، خاصة في المغرب، حيث يحظى الشمع بمكانة روحية وتقاليد أسرية.
الطقس الأقوى هو ذلك الذي يجمع بين الشمع، كلمة مجربة (دعاء أو طلسم)، وتركيز القلب.
هناك من يستخدم طلاسم جلب وتهييج النساء، أو جلب وتهييج بالشمع، وغالبًا ما يكون السر في الترتيب والانضباط، وليس فقط في الكلمات أو المواد المستخدمة.
لا يوجد وقت ثابت، لكن:
المغرب بلد يجمع بين الأسرار القديمة والمعرفة الحديثة.
في الدار البيضاء، فاس، طنجة، وحتى القرى الجبلية، تنتقل وصفات جلب الحبيب بالشمع من جيل إلى جيل، وتجمع بين القرآن، الطلاسم، والدعاء.