يا أبنائي وبناتي، إن جلب الحبيب ليس بالسحر ولا بالشعوذة، وإنما بالسر الذي أودعه الله في القرآن الكريم، والأدعية النبوية، وصفاء النية.
وأنا كشيخ روحاني متمكن أقول لكم:
سر جلب الحبيب الحلال يقوم على الطاعة لله والمحبة التي يجعلها الله بين القلوب.
قال تعالى:
“وجعل بينكم مودة ورحمة” [الروم: 21].فمن أراد محبة صادقة دائمة، فليطلبها من باب الطاعة والدعاء، لا من أبواب السحر والحرام.
“اللهم ارزقني محبة فلان/فلانة في الحلال، واجمعني به على الخير، وأبعد عنا كيد الشيطان وشر الحاسدين”.
قراءتها يومياً تزيل العوائق وتفتح أبواب التوفيق.
مفتاح عظيم لجلب المحبة إذا قرئت بنية صادقة.
إخراج الصدقة بنية جلب المودة يفتح الأبواب المغلقة.
العمل الروحاني | الطريقة | النتيجة بإذن الله |
---|---|---|
صلاة الحاجة | ركعتان + دعاء خاص | تيسير الزواج وعودة الحبيب |
سورة يس | مرة بعد الفجر | جلب المودة والمحبة |
يا ودود | 100 مرة بعد المغرب | تليين قلب الحبيب |
الصدقة | أي يوم | فتح أبواب الفرج |
تحكي: “كنت على خلاف مع زوجي، فنصحني الشيخ بالمداومة على سورة يس بعد صلاة الفجر، مع تكرار اسم الله (الودود). لم يمضِ أسبوع حتى عاد زوجي ألين قلباً وأقرب إليّ من ذي قبل”.
“كنت أحب فتاة وأردت الزواج بها، لكن الأبواب كانت مغلقة. نصحني الشيخ بصلاة الحاجة لمدة سبعة أيام متتالية، والدعاء باسمها في السجود. بفضل الله، تيسرت الأمور وتزوجنا في أقرب وقت”.
“بعد الطلاق كنت أعيش وحدة وضيقاً. نصحني الشيخ بالاستغفار صباحاً ومساءً، والصدقة بنية الفرج. لم تمضِ إلا أشهر قليلة حتى رزقني الله بزوج صالح أحبني بصدق”.
نعم، الطاعة لله أساس كل محبة صادقة.
“اللهم اجعل بيني وبين فلان مودة ورحمة، وقرّبنا في الخير والرضا”.
نعم، إذا قُرئت بنية صافية ويقين صادق.
يجوز إذا كان الغرض الزواج الحلال.
الثلث الأخير من الليل، وبعد الفجر، ويوم الجمعة.
نعم، الاستغفار يجلب البركة ويؤلف القلوب.
100 مرة يومياً بعد صلاة المغرب.
نعم، فالأمر كله بيد الله وقد يكون في التأخير خير.
نعم، فهي تزيل أثر الحسد والسحر وتفتح القلوب.
نعم، فهي مفتاح عظيم للبركة والمحبة.
“اللهم اجعلني قرة عين لزوجي، وألّف بين قلبي وقلبه بالرحمة”.
يجوز أن تدعو وأنت تنظر أو تتذكره، لكن السر في الدعاء نفسه.
سورة البقرة من المجربات القوية.
نعم، فهي من أسرار التيسير العظيمة.
الضمان عند الله وحده، والشيخ سبب للدعاء والبركة.
يا أبنائي وبناتي، إن السر في جلب الحبيب الحلال ليس في الحيل ولا الطلاسم، بل في الطاعة لله والمحبة التي يزرعها الرحمن بين القلوب.
قال تعالى: “إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن وداً” [مريم: 96].
فمن أراد محبة صادقة دائمة، فليلزم الصلاة والدعاء، وليكثر من الاستغفار والصدقة، فهناك يكمن السر الحقيقي الذي يجمع القلوب ويؤلف الأرواح.