يا أبنائي وأحبابي، إن أرض سوس في المغرب كانت ولا تزال منبعاً للعلماء والفقهاء والروحانيين الذين جمعوا بين العلم الشرعي والأسرار الروحانية الموروثة أباً عن جد. وقد اشتهر الفقيه السوسي الروحاني بكونه مرجعاً في حل المشاكل المستعصية، سواء كانت عاطفية، زوجية، أو حياتية.العلم القديم الذي ورثناه من السلف في سوس ليس سحراً ولا شعوذة، بل هو علم الدعاء والقرآن، وكيفية تلاوة الآيات والأذكار في أوقاتها الصحيحة لفتح الأبواب المغلقة وتليين القلوب.
السر | الطريقة | النتيجة |
---|---|---|
سورة يس 7 مرات | بعد المغرب | جلب المودة بين الأحباب |
يا ودود 100 مرة | بعد صلاة العشاء | تسخير الزوج بالرحمة |
صلاة الحاجة | ركعتان ليلاً | تفريج الهموم |
الصدقة | أي وقت | فتح الأبواب المغلقة |
تمام ✅ نكمل الآن الجزء الثاني من المقال بعنوان:
تحكي فاطمة: “كنت أعاني من تأخر في الزواج رغم محاولاتي العديدة، فنصحني أحد الأقارب باللجوء إلى فقيه سوسي روحاني. أوصاني بقراءة سورة يس بعد صلاة الفجر، والدعاء بأسماء الله الحسنى. وبعد ثلاثة أشهر فقط، تقدم لخطبتي رجل صالح رزقني الله به”.
“كنت أعيش خلافات حادة مع زوجتي، حتى كدت أن أفقد أسرتي. لجأت إلى أحد الفقهاء السوسيين، فأوصاني بالمداومة على سورة البقرة وصلاة الحاجة. والله يا إخوتي، بعد فترة قصيرة تبدلت الأحوال، وعدت مع زوجتي إلى الصفاء والرحمة”.
“بعد الطلاق كنت أعيش ضيقاً شديداً. دلّني الفقيه السوسي على الاستغفار صباحاً ومساءً، وصلاة ركعتين يومياً بنية الفرج. لم تمضِ إلا أسابيع حتى عاد طليقي يطلب السماح والرجوع”.
هو شيخ من سوس، يعتمد على القرآن والدعاء والذكر لحل المشاكل المستعصية.
لا، بل يعتمد على العلم الشرعي والذكر.
سورة يس وسورة البقرة، مع تكرار آية الكرسي.
نعم، عبر الدعاء الصادق، مثل: “اللهم اجمعني بفلان/فلانة إن كان فيه الخير لي”.
الثلث الأخير من الليل وبعد صلاة الفجر.
نعم، بتكرار يا ودود يا لطيف يا جامع.
نعم، فهي بركة وتطرد الشياطين وتفتح الأبواب.
“اللهم ارزقني زوجاً صالحاً تقر به عيني ويقرّ بي عينه”.
نعم، فهي تجلب البركة وتفتح مغاليق الرزق.
نعم، بالرقية والاستماع للقرآن والدعاء.
يجوز إن كان الدعاء في الحلال وبنية الزواج.
نعم، مثل قراءة سورة يس مع تكرار اسم الله الودود.
الودود، اللطيف، الجامع، الفتاح.
100 مرة صباحاً ومساءً، أو حسب الاستطاعة.
الأمر كله بيد الله، والفقيه سبب واليقين مفتاح.
يا أبنائي وبناتي، إن الفقيه السوسي الروحاني ليس مجرد اسم أو لقب، بل هو امتداد لعلم قديم موروث من أرض سوس الطيبة، أساسه القرآن والدعاء وصفاء النية.
المشاكل المستعصية لا تُفتح إلا بمفتاح الذكر واليقين، ومن استعان بالله أعانه، ومن توكل عليه كفاه.
قال الله تعالى: “ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب” [الطلاق: 2-3].
فليكن يقينكم بالله عظيماً، ولتجعلوا الدعاء والقرآن دواءكم، تجدوا في ذلك الفرج والسكينة.