يا أبنائي وبناتي، كثيراً ما نسمع الناس يقولون: “جربت وصفة روحانية” أو “سمعت عن فلان شيخ روحاني مجرب”. لكن السؤال المهم: هل فعلاً يمكن الوثوق بكل تجربة تُروى؟في علم الروحانيات هناك فرق بين:
قد يكون صادقاً، لكن يعتمد على ظروفهم الخاصة.
مثال: شخص قرأ سورة يس بنية الزواج فتيسرت أموره.
إذا كان الفعل مبنياً على القرآن والأدعية الصحيحة، فهو مجرّب ونافع بإذن الله.
إذا كانت التجربة مرتبطة بطلاسم أو خرافات، فهذه ليست تجارب موثوقة.
الحاجة | الوصفة المجربة | النتيجة بإذن الله |
---|---|---|
جلب المودة | سورة البقرة + استغفار | صفاء بين الزوجين |
تيسير الزواج | ركعتا الحاجة + سورة الفتح | فتح أبواب الزواج |
راحة البال | آية الكرسي + ماء مقروء | طمأنينة وسكينة |
“كنت أعاني من تعطيل في الخطبة. نصحني الشيخ بقراءة سورة يس يوميًا، وصلاة ركعتين بنية الحاجة. لم تمضِ إلا أسابيع قليلة حتى جاءني نصيب طيب”.
“بعد خلافات طويلة مع زوجي، أوصاني الشيخ بالمواظبة على سورة البقرة كل ليلة جمعة مع الاستغفار 300 مرة. تغير حال بيتنا وامتلأ بالمودة والرحمة”.
“كنت أشعر بضيق شديد لا يزول. اتبعت وصفة مجربة: آية الكرسي 7 مرات صباحًا ومساءً مع ماء زمزم. والله خلال أيام زال الضيق وعدت للراحة والطمأنينة”.
ليست كلها، بل تُعتبر صحيحة إذا كانت قائمة على القرآن والذكر.
التجربة شخصية، أما الوصفة فهي علم روحاني توارثه الشيوخ.
لا، المضمون عند الله فقط.
نعم، مع نية صافية ويقين.
نعم، من المجرب أنه يفتح الأبواب المغلقة.
الشيخ الصادق يربط وصفاته بالقرآن، لا بالطلاسم.
يجوز إذا كان الغرض الزواج الحلال.
7 مرات صباحًا ومساءً.
نعم، فهي من أسرار الفتح.
نعم، وهي شفاء ورحمة.
لا، بل يجب أن تقترن بالعلم الروحاني الصحيح.
قراءة سورة الفاتحة 41 مرة بنية الرجوع.
نعم، وهي الأساس في العلاج الروحاني.
نعم، لكن مع صبر ويقين.
صفاء النية، قوة اليقين، والاعتماد على الله.
يا أبنائي وأحبابي، ليست كل التجارب معيارًا، لكن الوصفات الروحانية المجرّبة التي تعتمد على القرآن والذكر لها سرّ عظيم، لأنها نور من كلام الله.
فلتجعلوا يقينكم بالله، وطبقوا المجربات بروح صافية، تجدوا الفرج والسكينة.
قال تعالى: “إن مع العسر يسرا” [الشرح: 6].