يا أبنائي وأحبابي، إن الله جعل بين القلوب أسرارًا خفية، ومن هذه الأسرار ما يعرفه الناس اليوم بـ التخاطر الروحي، أي تواصل الأرواح والقلوب دون كلمات أو لقاء مباشر.
وكثيرون يسألون: هل يمكن استخدام التخاطر لجلب الحبيب؟ وهل هو حلال أم يدخل في باب السحر؟الجواب: نعم، يمكن أن يكون التخاطر وسيلة روحانية طبيعية إذا كان مقرونًا بـ الدعاء والنية الصافية، وليس فيه أي طلاسم أو سحر محرّم.
الخطوة | التكرار | الأثر بإذن الله |
---|---|---|
ركعتا الحاجة | يوميًا | صفاء القلب والنية |
استحضار صورة الحبيب | 15 دقيقة | تقوية التواصل الروحي |
الدعاء الخاص | 41 مرة | تقريب القلوب |
يا ودود | 111 مرة | جذب المودة |
“كنت على خلاف مع خطيبي فانقطع التواصل بيننا. نصحني شيخ روحاني أن أمارس التخاطر بالدعاء مع استحضار صورته كل ليلة. بعد أسبوع، اتصل بي معتذرًا وكأن قلبه شعر بي عن بعد”.
“كنت أحب رجلًا وأردت الزواج منه، لكن المسافة بيننا كانت عائقًا. داومت على جلسات التخاطر كل فجر مع الدعاء باسم الله الودود. خلال أيام، وجدت رسالة منه على هاتفي يعبّر فيها عن شوقه ورغبته في لقائي”.
“كنت أعاني من نفور زوجي وانشغاله عني. قمت بالتخاطر يوميًا بعد العشاء، متخيلة وجهه مبتسمًا لي وأنا أردد الأدعية. سبحان الله، عاد لينًا رحيمًا وكأنه شعر بندائي”.
نعم، إذا كان مقرونًا بالدعاء والنية الحلال دون سحر أو طلاسم.
من المجرب أن نتائجه تبدأ بالظهور خلال أيام إلى أسابيع.
نعم، بشرط أن يكون في نية إصلاح العلاقة.
يجوز ذكره في الدعاء أو استحضاره في القلب.
الثلث الأخير من الليل أو بعد صلاة الفجر.
نعم، فهذا يزيد الأثر ويطرد العوائق.
سورة يس مع الدعاء من المجربات القوية.
قد يشعر بطاقة المحبة فورًا أو بعد فترة قصيرة.
نعم، إذا كان القلب صادقًا والنية للحلال.
الضمان عند الله، فهو المؤلف بين القلوب.
نعم، إذا كان بلا نية صافية أو في معصية.
نعم، الأفضل الاستمرار 7 أيام متواصلة.
نعم، الأرواح لا تحدها المسافات.
نعم، من المجرب أنه يفتح القلوب بسرعة.
نعم، وقد حدث ذلك في تجارب كثيرة.
يا أبنائي وأحبابي، إن جلب الحبيب بالتخاطر ليس سحرًا ولا وهمًا، بل هو سر روحاني يعتمد على النية الصافية، الدعاء، واستحضار صورة الحبيب في طاعة الله.
فمن جعل قلبه متصلًا بالله، شعر الآخرون بمحبة تفيض من قلبه، وكأنها رسالة روحية تصل بلا كلمات.
قال تعالى: “وجعل بينكم مودة ورحمة” [الروم: 21].
فلتجعلوا التخاطر وسيلة للمحبة الحلال، ولتكثروا من الدعاء والاستغفار، تجدوا أن القلوب تقترب والأرواح تتآلف.