يا بناتي وأخواتي، كثيرًا ما تشتكي المرأة من تغيّر زوجها، أو من قسوة قلبه وجفائه. وهنا تسأل: “هل هناك طريقة روحانية آمنة تجعل قلب زوجي مليئًا بالمحبة لي؟”وأقول: نعم، هناك وصفات مجرّبة وآمنة تقوم على القرآن الكريم، الأذكار، وأسماء الله الحسنى، تجعل قلب الزوج يلين وتزداد المودة بينكما، كما قال الله تعالى:
“وجعل بينكم مودة ورحمة” [الروم: 21].
العمل | التكرار | النتيجة بإذن الله |
---|---|---|
ركعتا الحاجة | يوميًا | صفاء القلب واستجابة الدعاء |
سورة البقرة | مرة أسبوعيًا | طرد الشيطان وزيادة البركة |
الدعاء الخاص | بعد كل صلاة | تسخير قلب الزوج |
يا ودود | 111 مرة ليلاً | محبة ورحمة |
“كنت أعاني من قسوة زوجي وكثرة الغضب. نصحني شيخ روحاني بقراءة سورة البقرة يوم الجمعة مع الدعاء باسم الله الودود. خلال أسابيع قليلة تغير حاله وأصبح أكثر مودة ورحمة”.
“زوجي كان مشغولًا عني ولا يكلمني إلا قليلًا. عملت بالوصفة الروحانية: آية الكرسي على الماء مع الدعاء. سبحان الله، بعد أيام صار يقترب مني أكثر ويحادثني بود”.
“كنت في خصام مع زوجي كاد يصل إلى الطلاق. قمت بقيام الليل والدعاء بالآية (وجعل بينكم مودة ورحمة). والله ما مر أسبوع حتى تصالحنا وعاد بيتنا مليئًا بالسكينة”.
لا، هو دعاء وقرآن فقط، بعيد عن الطلاسم والشعوذة.
الأفضل المداومة عليها 7 أيام، ويمكن الاستمرار دائمًا.
سورة البقرة وسورة يس.
نعم، بنية إصلاح العلاقة.
نعم، وله أثر قوي جدًا على المودة.
نعم، لتزداد المحبة بينكما.
نعم، الصدقة مفتاح الفرج.
ليس ضروريًا، يكفي القرآن والدعاء.
نعم، لكن الأفضل الاستمرار على واحدة.
الثلث الأخير من الليل وبعد الفجر.
الضمان عند الله، لكن تجاربها كثيرة.
نعم، الدعاء يصل ولو كان بعيدًا.
نعم، فهي تحمي البيت وتزيد البركة.
لا، لكن سورة البقرة أسبوعيًا لها أثر عظيم.
“اللهم ألّف بيني وبين زوجي كما ألّفت بين قلوب عبادك الصالحين”.
يا بناتي وأخواتي، إن تسخير الزوج بالمحبة طريقه سهل وآمن، قائم على القرآن الكريم، الأذكار، وصفاء النية. ليس فيه سحر ولا طلاسم، بل هو دعاء صادق يجعل قلب الزوج لينًا رحيمًا.
قال تعالى: “ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة” [الروم: 21].
فلتجعلن القرآن سلاحكن، والدعاء زادكن، والنية الصافية طريقكن، يكن أزواجكن أقرب إليكن قلبًا وروحًا.