يا أبنائي وبناتي، كثير منكم يسأل: “كيف أجلب الحبيب بسرعة؟ وهل هناك طرق لتهييج قلبه بالمحبة؟ وكيف أفك السحر عن بعد إذا كان مؤثرًا على علاقتنا؟”
وأقول: نعم، هناك أسرار روحانية مجرّبة تقوم على القرآن الكريم، الأدعية المأثورة، وصفاء النية.فالشيخ الروحاني المتمكن لا يعتمد على السحر ولا الطلاسم، وإنما على نور الله الذي يجعل بين القلوب مودة ورحمة.
⚠️ تنبيه: التهييج هنا بالمحبة الحلال فقط، لا بمعصية أو حرام.
“اللهم أبطل كل سحرٍ عُمل لي أو له، ظاهرًا أو باطنًا، بعيدًا أو قريبًا، بقوتك يا قوي يا متين”.
العمل | التكرار | النتيجة بإذن الله |
---|---|---|
سورة يس | مرة يوميًا | جلب الحبيب بالمودة |
يا ودود | 111 مرة | تليين القلوب |
سورة الفتح | 7 مرات صباحًا | تهييج المحبة |
دعاء إبطال السحر | 7 مرات | زوال أثر السحر |
“كنت أعاني من نفور شديد بيني وبين زوجي بلا سبب. نصحني شيخ روحاني بقراءة سورة البقرة وآيات السحر يوميًا مع الدعاء. خلال أسبوع زال النفور، وعدنا كما كنا”.
“ابتعد خطيبي عني فجأة. نصحني الشيخ بذكر اسم الله (الودود) 111 مرة ليلاً، مع الدعاء الخاص بالمحبة. بعد أيام قليلة عاد يتواصل معي، وكأن قلبه ذاب شوقًا”.
“كنت أشعر أن سحرًا يمنع زواجي. دلني الشيخ على الرقية عن بعد، فأسمع سورة البقرة في البيت مع ماء مقروء عليه. بفضل الله، انكشف البلاء وتيسر زواجي”.
نعم، إذا كان بالدعاء الصادق والنية الحلال.
اسم الله الودود مع سورة الفتح.
نعم، بالرقية الشرعية والدعاء من أي مكان.
الثلث الأخير من الليل وبعد الفجر.
نعم، فالقرآن يشمل كل ذلك.
نعم، إذا كان بين زوجين أو بنية الزواج.
سورة البقرة مع آيات السحر.
لا، يكفي القرآن والدعاء.
41 مرة يوميًا قبل النوم.
قد يتأخر أثره، لكن الدعاء لا يضيع عند الله.
نعم، إذا كان القصد الزواج بالحلال.
لا، الدعاء يصل ولو كان بعيدًا.
نعم، فهي مفتاح عظيم للرزق والراحة.
نعم، بالدعاء مع سورة يس واسم الله الودود.
لا، فهي قائمة على القرآن والدعاء فقط.
يا أبنائي وبناتي، إن أسرع طرق جلب وتهيج الحبيب لا تقوم على سحر ولا شعوذة، بل على الدعاء، القرآن، وأسماء الله الحسنى.
ومن ابتُلي بسحر أو حسد، فليجعل الرقية اليومية سلاحه، وليوقن أن الله هو القادر على كل شيء.
قال تعالى: “إن كيد الشيطان كان ضعيفًا” [النساء: 76].
فاجعلوا يقينكم بالله، وأكثروا من الاستغفار والصدقة، تجدوا أن القلوب تلين، والأحوال تتبدل، والأبواب تُفتح برحمة الله.