في عالم العلاقات العاطفية، يسعى الكثيرون للعثور على طرق فعّالة لجلب الحبيب أو استرجاعه بعد الفراق، خاصة إذا كان عنيدًا أو العلاقة انتهت بشكل مفاجئ. بين الطرق التقليدية والروحانية انتشرت أساليب مثل جلب الحبيب بالنظر إلى صورته بالجوال، واستخدام الشمع الأبيض، والدعاء، والطلسمات المأخوذة من كتب مشهورة مثل شمس المعارف، بالإضافة إلى وسائل مجربة مثل جلب الحبيب بالملح أو ترديد الأدعية الخاصة التي تجعل الحبيب يتصل بك مباشرة أو يندم على فراقك.
تُعتبر هذه الطريقة من أبسط وأكثر الطرق استخدامًا في العصر الحديث. الفكرة هي التأمل العميق في صورة الحبيب بالجوال مع ترديد دعاء جلب الحبيب أو أي ذكر يخص العودة والحنين، مع استحضار المشاعر الطيبة والتركيز الذهني. يقال أن طاقة الصورة تصل للحبيب وتؤثر في قلبه، خاصة إذا دُمجت مع آيات قرآنية أو أدعية مثل:
"اللهم اجعل قلب (فلان/ة) معلقًا بي، واجعلني غاليًا/غالية عليه، وردّه إليّ في أقرب وقت."
طريقة الشمع الأبيض لجلب الحبيب تعتمد على إشعال شمعة بيضاء، وكتابة اسم الحبيب مع اسمك في ورقة صغيرة، ثم توضع الورقة تحت الشمعة، ويُقرأ دعاء جلب الحبيب وجعله يتصل بك مباشرة. يُفضل تكرار العمل في نفس الساعة يوميًا مع النية الصافية.
ومن الأدعية المجربة:
"اللهم اجعل (فلان/ة) يندم على فراقي ويرجع لي في أسرع وقت."
كتاب شمس المعارف من أكثر الكتب الروحانية شهرة في العالم العربي، ويحتوي على العديد من الطلسمات والطرق لجلب الحبيب، لكن يجب التنبيه أن هذه الطلسمات تدخل في أعمال الروحانيات التي يجب الحذر منها، ولا يُنصح أبداً باستخدامها إلا مع شيخ روحاني مجرب، لأن استخدامها الخاطئ قد يجلب الضرر بدل المنفعة.
الكثير يبحث عن أسرع طريقة لجلب الحبيب، وهناك من يؤمن بقوة الأدعية والذكر الصادق، وهناك من يعتمد على وسائل مثل جلب الحبيب بالملح أو النظر إلى الصور أو الشموع أو الطلسمات.
من الطرق المجربة:
تتعدد الأدعية والطرق المجربة لارجاع الحبيب أو الزوجة أو لجلب الحبيب العنيد رغم أنفه، مثل:
ولا ننسى أن نذكر أن النية الصادقة، والتوكل على الله، والابتعاد عن الحرام أساس كل نجاح في العلاقات الروحانية والعاطفية.